اقتباسات نجيب محفوظ


 اقتباسات نجيب محفوظ




يُعتبر نجيب محفوظ أحد أعظم الكتاب في الأدب العربي المعاصر، وهو صاحب أسلوب أدبي فريد ومؤثر، جعل من رواياته مصدرًا دائمًا للإلهام والتفكير العميق. اشتهر محفوظ بأسلوبه الذي يمزج بين الفلسفة و الواقعية الاجتماعية، ويعكس في رواياته الحياة المصرية والتحديات التي يواجهها الإنسان في ظل مجتمع معقد. هنا نقدم لكم بعضًا من أفضل اقتباسات نجيب محفوظ التي تمزج بين الحكمة و التأمل في قضايا الحياة والمجتمع.


1. عن الحياة:

“الحياة لا تتوقف ولا تنتظر أحدًا، فكلما توقفنا عن العيش، نكتشف أننا ضيعنا وقتًا كثيرًا في التفكير.”

هذا الاقتباس يعكس فلسفة نجيب محفوظ في الحياة، حيث يُشير إلى أن الاستمرار في الحياة هو أساس التقدم، وألا نضيع وقتنا في التفكير المفرط أو القلق. علينا أن نعيش اللحظة بكل ما فيها من تحديات وفرص.


2. عن الحب:

“الحب في الحياة ليس ترفًا، بل هو ضرورة بقاء، كما هو في الطبيعة.”

في هذه الكلمات، يتحدث محفوظ عن الحب باعتباره جزءًا أساسيًا من الوجود الإنساني. لا يعتبره مجرد مشاعر عاطفية، بل هو ضرورة للبقاء والتواصل الحقيقي بين البشر.


3. عن الفقر:

“الفقر ليس عيبًا، العيب أن تبقى فاشلًا في تحقيق أحلامك.”

هنا، يُظهِر نجيب محفوظ كيف يمكن للفقر أن يكون دافعًا لتحقيق النجاح، إذا ما تمت الاستفادة منه بشكل صحيح. الفقر لا يُعتبر عذرًا للفشل، بل هو تحدٍ يجب تجاوزه.


4. عن الموت:

“الموت ليس نهاية، إنه جزء من الحياة، وعندما نعيش، فإننا نقترب منه دون أن نعرف.”

هذا الاقتباس يُظهر رؤية نجيب محفوظ عن الموت، حيث يعتبره جزءًا طبيعيًا من الدورة الحياتية. لا ينبغي الخوف من الموت، بل يجب قبوله كجزء لا يتجزأ من حياتنا.


5. عن الإنسان:

“الإنسان لا يُعرف من مظهره، بل من تصرفاته، لأنه هو ما يفعله لا ما يظهره.”

نجيب محفوظ يشير هنا إلى أن الجوهر هو ما يحدد الإنسان وليس الظاهر. الإنسان يُقاس من خلال أفعاله وتصرفاته في الحياة وليس من خلال مظهره الخارجي.


6. عن الحرية:

“الحرية ليست أن تفعل ما تريد، بل أن تختار ما يجب عليك فعله.”

يُبين نجيب محفوظ في هذا الاقتباس أن الحرية الحقيقية لا تعني الانفلات أو الفوضى، بل هي القدرة على الاختيار واتخاذ القرارات الصحيحة في ظل المسؤولية.


7. عن الزمن:

“الزمن لا يرحم، وعندما يفوت الوقت، لن تستطيع أن تعيده.”

هذه الكلمات تعكس حقيقة الزمن الذي لا يمكن التراجع عنه. الزمن يسير في طريقه، وكل لحظة تُعتبر فرصة يجب اغتنامها قبل أن تُضيع للأبد.


8. عن الفشل:

“الفشل لا يعني نهاية الطريق، بل هو بداية لبداية جديدة.”

هنا يتحدث محفوظ عن الفشل كمحطة مؤقتة في الحياة، مؤكداً أنه دافع للتعلم والنمو. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة نحو النجاح.


9. عن النضج:

“النضج ليس في العمر، بل في قدرتك على فهم نفسك والآخرين.”

نجيب محفوظ يرى أن النضج لا يتعلق بالعمر بقدر ما يتعلق بالقدرة على الفهم والتسامح. هو قدرة الإنسان على التكيف مع نفسه ومع المحيطين به.


10. عن المجتمع:

“المجتمع لا يتغير إلا بتغيير الأفراد.”

هذا الاقتباس يُظهر رؤية محفوظ في أن التغيير المجتمعي يبدأ من الداخل. التغيير لا يأتي من الخارج فقط، بل من تحول الأفراد إلى الأفضل، مما يؤثر إيجابيًا في المجتمع.


11. عن السعادة:

“السعادة ليست في المال، ولا في المنصب، السعادة في أن تجد السلام الداخلي.”

هنا، ينقل نجيب محفوظ فلسفته في السعادة التي لا تكمن في الماديات أو النجاحات الاجتماعية، بل في الهدوء الداخلي والقدرة على التعايش مع النفس بسلام.


12. عن الأمل:

“الأمل هو الضوء الذي يظل مشتعلاً في الظلام.”

في هذه الكلمات، يعبر نجيب محفوظ عن قوة الأمل. الأمل هو النور الذي يساعد الإنسان على المضي قدمًا في الحياة رغم الصعوبات والظروف القاسية.


13. عن القوة:

“القوة لا تكمن في القدرة على ضرب الآخرين، بل في القدرة على مقاومة الإغراءات والمغريات.”

هنا يتحدث نجيب محفوظ عن القوة الحقيقية التي لا تتعلق بالعنف أو السيطرة على الآخرين، بل هي القدرة على الصمود أمام التحديات والضغوط النفسية.


14. عن البحث عن الحقيقة:

“الحقيقة ليست دائمًا كما نريد أن نراها، بل هي كما هي في الواقع.”

يُظهر نجيب محفوظ في هذا الاقتباس أن البحث عن الحقيقة قد لا يكون دائمًا مريحًا، لكن يجب أن نواجهها كما هي دون التلاعب بها أو تزيينها.


15. عن الإنسان والمجتمع:

“في النهاية، كل واحد منا في هذا العالم يركض وراء حلم، والعبرة ليست في الوصول إليه، بل في السعي المستمر نحوه.”

هنا، يوجه نجيب محفوظ رسالة عميقة عن السعي وراء الأحلام، موضحًا أن الرحلة نحو تحقيق الأهداف هي الأهم، بغض النظر عن النتيجة النهائية.




صالحة الالمعي
بواسطة : صالحة الالمعي
أقدم نفسي إلى القراء الأعزاء ككاتبة طموحة، قد شغفها القلم حُبًّا بدأت مشوار الكتابة منذ الصغر وخطوت خطوة جدية في عمر مبكر بدأت منذ 2016 مشواري، وكلي يقينٌ أني سأنشر يومًا ما كتابًا يكون صديقًا للقراء كافة. أترك هذه المدونة بين أيديكم على أمل أن تأخذ بها نحو مساعيكم الأدبية، أريد من كل قلبي أن ترتقي نصوصكم إلى توقعاتكم، ولكي يتألق الكاتب عليه أن يستوعب المعرفة ويمارسها؛ فتقرأ كلماته بعذوبة لا يكاد يطيق القارئ أن يرفع عينيه عنها، نص يشد أخر صفحة تسحب الأخرى حتى يتلقف بيديه كتابًا تلوى كتاب.
تعليقات